ما الفرق بين سرطان القولون والقولون العصبي؟ – الاعراض والأسباب وطرق العلاج

الأستاذ الدكتور محمد سعد العشري

 أستاذ علاج الأورام بكلية الطب بجامعة المنصورة – المدير الإكلينيكي لمجموعة مراكز أمل لعلاج الأورام – عضو الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام – عضو الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام – الرئيس السابق للجمعية الإكلينيكية الدولية لعلاج الأورام

ما الفرق بين سرطان القولون والقولون العصبي؟

المحتويات

يتساءل العديد من المرضىةعن: ما الفرق بين سرطان القولون والقولون العصبي؟ ويختلط عليهم الكثير من الاعراض .. هيا بنا نتعرف من خلال هذا المقال عن الفرق بينهم من حيث الأسباب والأعراض وطريقة تشخيص المرض وطرق العلاج.

القولون العصبي

يُعتبر القولون العصبي أو متلازمة القولون المتهيج أحد الاضطرابات الخاصة بالجهاز الهضمي الشائعة وغير المُعدية، الأمر الذي يؤثر على الأمعاء الغليظة بشكل رئيسي، علاوة على ذلك، يسبب مجموعة من الأعراض المعوية المختلفة 

وتجدر الإشارة إلى أن القولون العصبي يُعتبر حالة مزمنة أو طويلة الأمد، لكنه ومع ذلك لا يُعد حالة خطيرة، وبالرغم من ذلك من الممكن أن يُعاني بعض المرضى من أعراض شديدة أو مزعجة قد تُعيق القيام ببعض الأنشطة اليومية وتؤثر على نوعية الحياة للمريض

يُذكر أن متلازمة القولون العصبي يُشار إليها بعدة أسماء مختلفة، منها التهاب القولون التشنجي، التهاب القولون المُخاطي، القولون التشنجي، لكن لا يرتبط القولون العصبي بأمراض الأمعاء أو القولون الأخرى 

وتجدر الإشارة إلى أنه غالبًا ما يُصيب القولون العصبي النساء أكثر من الرجال بمُعدل الضعف 

سرطان القولون

سرطان القولون هو نوع من أنواع سرطان الجهاز الهضمي. ينشأ عندما تتكون خلايا سرطانية في أنسجة القولون أو المستقيم. يعتبر سرطان القولون والمستقيم معاً أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم.

كما أن هناك بعض العوامل التي من الممكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، مثل العوامل الوراثية، والتغذية غير الصحية التي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون واللحوم الحمراء، وقلة تناول الألياف، والتدخين، والعادات الحياتية الغير صحية، والالتهابات المزمنة في القولون مثل التهاب الأمعاء التقرحي أو التهاب القولون التقرحي.

قد يكون الأعراض المبكرة لسرطان القولون غير ملحوظة، ولكن بعض الأعراض المشتركة تشمل التغيرات في عادات الأمعاء مثل الإسهال أو الإمساك المستمر، والشعور بعدم الشبع أو فقدان الوزن بدون سبب واضح، والتعب المستمر، ووجود دم في البراز، وآلام في البطن.

إذا كان هناك اشتباه بسرطان القولون، يُنصح بإجراء فحوصات تشخيصية مثل فحص البراز للكشف عن وجود الدم فيه، وفحص القولون بواسطة تنظير القولون (كولونوسكوبي) لفحص الأمعاء الكبيرة والمستقيم، والتصوير بالأشعة المقطعية للبطن والحوض.

ما الفرق بين سرطان القولون والقولون العصبي؟ – من حيث الأعراض

يتشارك القولون العصبي وسرطان القولون في أعراض مشابهة. ومع ذلك، في حالة سرطان القولون الاعراض الاولية له ، تجعل الشخص يعاني من فقدان الوزن غير المبرر، أو وجود دم في البراز، أو نزيف من المستقيم، مع وجود حالة من الضعف و التعب الذي لا يحدث في القولون العصبي، ومن الممكن ظهور مخاط ابيض في البراز الذى لا يظهر فى حالة سرطان القولون.

أعراض القولون العصبي

يمكن أن يعاني الأشخاص الذين يعيشون مع متلازمة القولون العصبي من بعض الأعراض، وبشكل عام تشمل بعض الأعراض الأكثر شيوعاً لمتلازمة القولون العصبي ما يلي

  • آلام في البطن، في كثير من الأحيان مرتبطة بحركات الأمعاء
  • تغيرات في حركات الأمعاء، والتي يمكن أن تشمل الإمساك، الإسهال، أو ربما الاثنين معاً
  • قد يواجه الإناث شدة أعراض متزايدة حول فترة الدورة الشهرية

كما يمكن أن تشمل الأعراض الشائعة الأخرى لمتلازمة القولون العصبي ما يلي:

  • مخاط أبيض في البراز
  • الشعور بأن حركة الأمعاء لم تنته
  • انتفاخعلى الرغم من أن متلازمة القولون العصبي يمكن أن تكون مؤلمة، إلا أنها لا تؤدي إلى مضاعفات أخرى في الجهاز الهضمي.

على الرغم من أن متلازمة القولون العصبي يمكن أن تكون مؤلمة، إلا أنها لا تؤدي إلى مضاعفات أخرى في الجهاز الهضمي.

أعراض سرطان القولون

  1. ألم في البطن أو تقلصات
  2. تغيير في عادات الأمعاء، بما في ذلك تضييق البراز،الإسهال، أو الإمساك الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام
  3. نزيف من المستقيم، دم أحمر اللون
  4. دم بني داكن أو أسود في البراز
  5. الشعور بالحاجة إلى التبرز دون إحساس بالراحة
  6. فقدان الوزن غير المفسر
  7. ضعف أو تعب

ما الفرق بين سرطان القولون والقولون العصبي؟ – من حيث الأسباب

القولون العصبي وسرطان القولون هما حالتان مختلفتان ولهما أسباب مختلفة. إليك الفرق بينهما:

أولًا: أسباب القولون العصبي

السبب الدقيق لمرض القولون العصبي غير معروف، لكن هناك بعض العوامل التي تلعب دورًا مهما في ظهور المرض، تشمل أهمها ما يلي

1- تقلصات العضلات في الأمعاء، تصطف جدران الأمعاء بطبقات من العضلات التي تنقبض أثناء نقل الطعام عبر الجهاز الهضمي. يمكن أن تسبب الانقباضات القوية والتي تستمر لفترة أطول من المعتاد الغازات والانتفاخ والإسهال. يمكن أن تؤدي الانقباضات الضعيفة إلى إبطاء مرور الطعام وتؤدي إلى براز جاف وصلب.

2- الجهاز العصبي، قد تسبب مشاكل الأعصاب في الجهاز الهضمي عدم الراحة عندما يتمدد البطن بسبب الغازات أو البراز. يمكن أن تؤدي الإشارات المنسقة بشكل سيء بين الدماغ والأمعاء إلى المبالغة في رد فعل الجسم تجاه التغيرات التي تحدث عادةً في عملية الهضم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الألم والإسهال أو الإمساك.

3- عدوى شديدة، يمكن أن يتطور مرض القولون العصبي بعد نوبة شديدة من الإسهال الناجم عن البكتيريا أو الفيروس. وهذا ما يسمى التهاب المعدة والأمعاء. قد يرتبط القولون العصبي أيضًا بوجود فائض من البكتيريا في الأمعاء (فرط نمو البكتيريا).

4- ضغوط الحياة المبكرة، الأشخاص الذين يتعرضون لأحداث مرهقة، خاصة في مرحلة الطفولة، يميلون إلى الإصابة بأعراض القولون العصبي بشكل أكثر.

التغيرات في ميكروبات الأمعاء، وتشمل الأمثلة التغيرات في البكتيريا والفطريات والفيروسات، التي تتواجد عادة في الأمعاء وتلعب دورا رئيسيا في الصحة. تشير الأبحاث إلى أن الميكروبات الموجودة لدى الأشخاص المصابين بالقولون العصبي قد تختلف عن تلك الموجودة لدى الأشخاص الذين لا يعانون من القولون العصبي.

5- التوتر النفسي: يمكن أن يؤدي التوتر والضغوط النفسية إلى حدوث تغيرات في حركة الأمعاء وتهيج القولون.

6- الحساسية الغذائية: يمكن أن تتسبب بعض الأطعمة في تهيج القولون وتسبب أعراض القولون العصبي لدى الأشخاص الحساسين إليها.

ثانيًا: أسباب سرطان القولون

  • العوامل الوراثية: يمكن أن تلعب مشكلات وراثية دورًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • التغذية غير الصحية: التغذية الغنية بالدهون المشبعة وقليلة الألياف، وتناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمعالجة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
  • التهاب الأمعاء المزمن: بعض حالات التهاب الأمعاء المزمنة مثل التهاب القولون التقرحي والتهاب الأمعاء التقرحي يمكن أن تزيد من خطر تطور سرطان القولون.
  • العوامل البيئية: تعرض الشخص لمواد كيميائية سامة أو ملوثة في البيئة قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون

هناك أيضًا فروق أخرى في الأعراض وعمر الظهور وعوامل الخطر بين القولون العصبي وسرطان القولون. القولون العصبي يسبب أعراضًا مثل الألم البطني والإمساك أو الإسهال المزمن والانتفاخ، في حين أن سرطان القولون يمكن أن يكون عادةً بدون أعراض في المراحل المبكرة ويظهر أعراضًا مثل تغيرات في عادات الأمعاء وفقدان الوزن غير المبرر ووجود دم في البراز في مراحل متقدمة.

لذا ننوه إلى أنه من المهم أن تستشير الطبيب إذا كان لديك أعراض مشتبه فيها أو لديك أي مخاوف بشأن صحة القولون

ما الفرق بين سرطان القولون والقولون العصبي؟ – من حيث التشخيص

تشخيص القولون العصبي وسرطان القولون يتطلبان إجراءات تشخيصية مختلفة. إليك الفرق بينهما في عمليات التشخيص:

أولًا: تشخيص القولون العصبي

يتم تشخيص القولون العصبي عن طريق ما يلي

1- التاريخ الطبي والأعراض: يتضمن تشخيص القولون العصبي تقييم الأعراض المبلغ عنها من قبل المريض، مثل الألم البطني المزمن وتغيرات في عملية الأمعاء (الإمساك أو الإسهال).

2- استبعاد الأسباب الأخرى: يتم استبعاد الأسباب الأخرى المحتملة للأعراض المشابهة للقولون العصبي، مثل التهاب الأمعاء التقرحي والقولون العضلي التضخمي وسرطان القولون وغيرها.

3- الفحوصات المخبرية: قد يتم طلب فحوصات مخبرية لاستبعاد أسباب أخرى للأعراض، مثل فحص البراز لاكتشاف وجود دم فيه أو التحليل الكيميائي للبراز.

ثانيًا: تشخيص سرطان القولون

بينما يتم تشخيص سرطان القولون عن طريق

1- فحص البراز: يُجرى فحص البراز للكشف عن وجود الدم فيه، ويعتبر وجود الدم في البراز أحد العلامات المبكرة لسرطان القولون.

2- تنظير القولون (كولونوسكوبي): يتم إدخال جهاز رقيق ومرن مع كاميرا عبر المستقيم لفحص القولون والمستقيم واكتشاف وجود أي تغييرات غير طبيعية أو وجود أورام.

3- التصوير بالأشعة المقطعية للبطن والحوض: يستخدم التصوير بالأشعة المقطعية للكشف عن أي تغييرات في هيكل القولون وتحديد موقع وحجم الأورام.

4- قد يحتاج الأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم بسرطان القولون إلى إجراءات تشخيص إضافية، مثل البيبسي (تصوير القولون بواسطة التصوير المقطعي) أو الفحوص الجزيئية للتحقق من وجود تغييرات جينية مرتبطة بسرطان القولون.

من المهم أن يتم تشخيص الحالتين بواسطة الأطباء المؤهلين والخبراء في مجال الهضمية والأورام لضمان التشخيص الصحيح وتوجيه العلاج المناسب

علاج القولون العصبي

يركز علاج القولون العصبي على تخفيف الأعراض حتى تتمكن من العيش خاليًا من الأعراض قدر الإمكان.

غالبًا ما يمكن السيطرة على الأعراض الخفيفة عن طريق إدارة التوتر وإجراء تغييرات في نظامك الغذائي ونمط حياتك. حاول:

1- تجنب الأطعمة التي تسبب أعراض

2- تناول الأطعمة الغنية بالألياف

3- شرب الكثير من السوائل

4- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

5- الحصول على قسط كاف من النوم

قد يقترح عليك مزود الخدمة الخاص بك استبعاد ما يلي من نظامك الغذائي:

الأطعمة عالية الغاز

 إذا كنت تعاني من الانتفاخ أو الغازات، فقد تتجنب بعض الأطعمة مثل المشروبات الغازية والكحولية وبعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى زيادة الغازات.

الجولتين

تظهر الأبحاث أن بعض الأشخاص المصابين بالقولون العصبي يبلغون عن تحسن في أعراض الإسهال إذا توقفوا عن تناول الجلوتين (القمح والشعير والجاودار) حتى لو لم يكونوا مصابين بمرض الاضطرابات الهضمية.

فودماب

 بعض الأشخاص حساسون لبعض الكربوهيدرات مثل الفركتوز والفركتانز واللاكتوز وغيرها، المعروفة باسم FODMAPs – السكريات قليلة التعدد القابلة للتخمر، والسكريات الثنائية، والسكريات الأحادية، والبوليولات. تم العثور على FODMAPs في بعض الحبوب والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان.

يمكن أن يساعدك اختصاصي التغذية في هذه التغييرات في النظام الغذائي.

إذا كانت مشكلاتك معتدلة أو حادة، فقد يقترح مقدم الخدمة الاستشارة خاصة إذا كنت تعاني من الاكتئاب أو إذا كان التوتر يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

بناءً على اعراضك، قد يوصى بالأدوية، بما في ذلك:

    • مكملات الألياف: قد يساعد تناول المكملات الغذائية مثل سيلليوم مع السوائل في السيطرة على الإمساك.

    • المسهلات: إذا لم تساعد الألياف في علاج الإمساك، فقد يوصي طبيبك بتناول أدوية مسهلة متاحة دون وصفة طبية

    • الأدوية المضادة للإسهال: يمكن أن تساعد الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، في السيطرة على الإسهال. 

    • أدوية مضادات الكولين: يمكن أن تساعد الأدوية في تخفيف تشنجات الأمعاء المؤلمة. يتم وصفها أحيانًا للأشخاص الذين يعانون من نوبات الإسهال. هذه الأدوية آمنة بشكل عام ولكنها يمكن أن تسبب الإمساك وجفاف الفم وعدم وضوح الرؤية.

    • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: يمكن أن يساعد هذا النوع من الأدوية في تخفيف الاكتئاب، ولكنه يثبط أيضًا نشاط الخلايا العصبية التي تتحكم في الأمعاء. هذا قد يساعد في تقليل الألم. إذا كنت تعاني من الإسهال وألم في البطن دون اكتئاب، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية — التي قد تقل إذا تناولت الدواء في وقت النوم — النعاس وعدم وضوح الرؤية والدوخة وجفاف الفم.

    • مضادات الاكتئاب SSRI: قد تساعد مضادات الاكتئاب من نوع مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSR)، إذا كنت تعاني من الاكتئاب وتعاني من الألم والإمساك.

    • أدوية الألم: قد يخفف الألم الشديد أو الانتفاخ.

وأخيراً اليكم الاجابة عن السؤال ما الفرق بين سرطان القولون والقولون العصبي؟ – من حيث طرق العلاج

علاج سرطان القولون

عادةً ما يتضمن علاج سرطان القولون عملية جراحية لإزالة السرطان. قد يوصي فريق الرعاية الصحية الخاص بك بعلاجات أخرى، مثل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي. تعتمد خيارات العلاج المتاحة لك على موقع السرطان ومراحله. 

يأخذ فريق الرعاية الصحية الخاص بك أيضًا في الاعتبار صحتك العامة و تفضيلاتك عند إنشاء خطة العلاج.

أولًا: الجراحة

في بعض الأحيان، ينتشر السرطان فقط إلى الكبد أو الرئة لدى شخص يتمتع بصحة جيدة. قد تؤدي الجراحة أو العلاجات الموضعية الأخرى إلى إزالة السرطان. يمكن استخدام العلاج الكيميائي قبل أو بعد هذا النوع من الإجراءات. يوفر هذا النهج فرصة للتحرر من السرطان على المدى الطويل.

يمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي قبل الجراحة لتقليص حجم السرطان الكبير بحيث يسهل إزالته.

يمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي لتخفيف أعراض سرطان القولون الذي لا يمكن إزالته بالجراحة أو الذي انتشر إلى مناطق أخرى من الجسم. في بعض الأحيان يتم استخدامه مع العلاج الإشعاعي.

يمكن أن يؤدي العلاج الإشعاعي إلى تقليص حجم السرطان الكبير قبل إجراء العملية الجراحية لتسهيل إزالته. عندما لا تكون الجراحة خيارًا، يمكن استخدام العلاج الإشعاعي لتخفيف الأعراض، مثل الألم. يتلقى بعض الأشخاص علاجًا إشعاعيًا وكيميائيًا في نفس الوقت.

ثانيًا: العلاج الموجه

يستخدم العلاج الموجه الأدوية التي تهاجم مواد كيميائية معينة في الخلايا السرطانية. ومن خلال حجب هذه المواد الكيميائية، يمكن أن تتسبب العلاجات المستهدفة في موت الخلايا السرطانية.

عادة ما يتم الجمع بين العلاج الموجه والعلاج الكيميائي. يُستخدم العلاج الموجه عادةً للأشخاص المصابين بسرطان القولون المتقدم.

ثالثًا: العلاج المناعي

العلاج المناعي هو علاج بالأدوية يساعد جهاز المناعة في الجسم على قتل الخلايا السرطانية. يحارب الجهاز المناعي الأمراض عن طريق مهاجمة الجراثيم والخلايا الأخرى التي لا ينبغي أن تكون موجودة في الجسم. تبقى الخلايا السرطانية على قيد الحياة عن طريق الاختباء من جهاز المناعة. يساعد العلاج المناعي خلايا الجهاز المناعي في العثور على الخلايا السرطانية وقتلها .. عادة ما يتم حجز العلاج المناعي لسرطان القولون المتقدم.

المراجع

https://www.mdanderson.org/cancerwise/are-your-symptoms-inflammatory-bowel-syndrome-ibs-or-colorectal-cancer.h00-159458478.html

Scroll to Top