اعراض سرطان الجلد

Picture of أ.د/محمد سعد العشري

الأستاذ الدكتور محمد سعد العشري

 أستاذ علاج الأورام بكلية الطب بجامعة المنصورة – المدير الإكلينيكي لمجموعة مراكز أمل لعلاج الأورام – عضو الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام – عضو الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام – الرئيس السابق للجمعية الإكلينيكية الدولية لعلاج الأورام

اعراض سرطان الجلد

المحتويات

سرطان الجلد

سرطان الجلد هو نوع من أنواع السرطان التي تبدأ في خلايا الجلد، ينشأ سرطان الجلد عندما تتحول الخلايا الجلدية السليمة إلى خلايا سرطانية نتيجة لتلف في الحمض النووي يمكن أن يتطور سرطان الجلد في أي جزء من الجلد، بما في ذلك فروة الرأس والوجه والرقبة والأطراف والجزء العلوي من الجسم .. فما هي أشهر اعراض سرطان الجلد وأنواعه

الأنواع الأكثر شيوعًا لسرطان الجلد 

1- سرطان الجلد غير الميلانومي 

 يمكن أن يحدث في أي مكان على الجلد، لكنه غالبًا ما يوجد على الرأس، والوجه، والرقبة، وظهر اليدين، والذراعين، والساقين. وهذا لأن هذه الأجزاء من الجسم هي الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس.

غالبًا ما يحدث سرطان الجلد بسبب التعرض للشمس وحروق الشمس. وعادةً ما يؤثر على الأشخاص ذوي الجلد الفاتح الذي يصاب بالحروق بسهولة، حيث تتراكم الآثار الضارة للشمس بمرور الوقت. فكلما تعرضت للشمس (أو للتسمير tan) في حياتك، زاد خطر إصابتك بسرطان الجلد.

ويطلق على نوعين من أكثر أنواع سرطان جلد غير الميلانومي شيوعًا اسم “سرطان الخلايا القاعدية” و “سرطان الخلايا الحرشفية” Basal cell carcinoma and squamous cell carcinoma

يمكن علاج معظم أشكال سرطان الجلد غير الميلانومي بسهولة لأنها تنمو ببطء. ولكن إذا لم يتم علاجها، قد تصبح بعض أنواع سرطان الجلد غير الميلانومي كبيرة أو تنتشر داخل الجسم.

2- سرطان الجلد الميلانومي 

 الميلانوما هي شكل خطير من سرطان الجلد. وهي تحدث عندما تتحول الخلايا الطبيعية في الجلد إلى خلايا غير طبيعية وتنمو خارج نطاق السيطرة.

وقد تحدث الميلانوما في أي مكان على الجلد، بما في ذلك الظهر والمناطق الأخرى التي يصعب رؤيتها. كما قد تحدث على الجلد المُبطِّن للفم والأنف والأعضاء التناسلية. ومن الممكن أن تنتشر الميلانوما إلى أعضاء الجسم الداخلية إذا لم يتم علاجها.

اعراض سرطان الجلد

أولًا: اعراض سرطان الجلد غير الميلانومي 

يبدو سرطان الجلد وكأنه منطقة غير طبيعية من الجلد قد تكون

●وردية اللون

●حمراء ومتورمة

●متقشرة

●تنزف أو تبدو مثل القرحة المفتوحة

●سميكة أو عليها قشرة

كما قد تحدث تغيرات أخرى في الجلد بسبب التضرر من الشمس. قد يصاب بعض الأشخاص، خاصةً أولئك الذين يكون جلدهم فاتح اللون، ببقع خشنة، أو بارزة، أو عليها قشور تسمى “التقران السفعي Actinic keratosis “. وغالبًا ما يوجد التقران السفعي على الوجه، أو الأذنين، أو الذراعين، أو فروة الرأس

وقد يتحول في بعض الأحيان إلى سرطان الجلد. وغالبًا ما يعالج الأطباء التقران السفعي لتقليل فرص حدوث ذلك.

وقد تحدث تغيرات الجلد أيضًا بسبب حالات أخرى غير السرطان. ولكن يجب عليك أن تُرِي طبيبك أي تغيرات في الجلد تعتقد أنها قد تكون غير طبيعية.

ثانيًا: اعراض سرطان الجلد الميلانومي 

غالبًا ما تبدو الميلانوما مثل الشامة أو الوحمة البنية أو السوداء. لكن الميلانوما بها صفات تجعلها مختلفة عن الشامات والوحمات العادية

علامات التنبيه التي تنذر بخطر الميلانوم تشمل ما يأتي:

بقعة كبيرة بنية اللون فيها نقاط صغيرة اللون يمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم.

شامة بسيطة قد تكون موجودة من قبل في أي مكان على الجسم يتغير لونها، أو حجمها، أو ملمسها، أو تصبح نازفة.

جرح صغير حدوده غير واضحة ذو نقاط حمراء أو بيضاء أو زرقاء مسودّة تظهر على الأنف أو الأطراف.

درنات لامعة وصلبة على شكل قبة يمكن أن تكون في أي مكان على الجسم.

جروح داكنة تظهر على راحتيّ اليدين، أو كفتيّ القدمين، أو أطراف الأصابع وأصابع القدمين، أو على الأغشية المخاطية في الفم والأنف والمهبل وفتحة الشرج.

هنالك ندوب قبل سرطانية مثل التقرن السَفْعِيّ (Actinic keratosis) قد تتطور إلى سرطان الجلد الخبيث من نوع ساركومة، التقرن السَفْعِيّ يظهر بشكل يشبه نوعًا من الرقع الخشنة المكسوّة بقِشرة بلون بني أو وردي داكن، وهي تظهر عادةً وبالأساس في الوجه والأذنين وأسفل الساقين واليدين لدى الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة التي تضررت من أشعة الشمس.

ليس كل التغيرات التي تحصل في الجلد هي تغيرات سرطانية السبيل الوحيد للتأكد من ذلك هو فحص الجلد من قبل الطبيب المعالج أو طبيب الأمراض الجلدية.

اعراض سرطان الجلد المبكرة

هناك بعض من أعراض سرطان الجلد المبكرة التي يمكن أن تظهر قبل تطوره إلى مراحل متقدمة، لكن تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض ليست دليلًا قاطعًا على وجود سرطان الجلد، لكنها قد تشير إلى الحاجة لاستشارة الطبيب لتقييمها بشكل صحيح، تشمل أهمها ما يلي

1- نغير في الشامة

حيث أنه في حال ملاحظة أي تغير في الشامة الحالية أو ظهور شامة جديدة، مثل تغير في الحجم أو الشكل أو اللون أو الحدود، فإنه قد يكون ذلك علامة على خطر الإصابة بسرطان الجلد

2- قرحة أو جرح لا يلتئم

إذا كانت هناك قرحة أو جرح على الجلد ولا يلتئم في غضون حوالي ثلاثة أسابيع فإنه في هذه الحالة لا بد من استشارة الطبيب لأن هذا قد يموت مؤشرًا على وجود سرطان الجلد

3- حجة وألم غير مبرر

في حال ما كنت تشعر بحكة مستمرة أو ألمًا في أي منطقة من الجلد بدون سبب واضح، حينها قد تحتاج إلى إجراء فحص لاستبعاد سرطان الجلد 

4- تغير في المظهر العام للجلد

يمكن أن يشمل ذلك تغيرات في الجلد مثل تورم غير مبرر أو تغير في النسيج أو تغير في اللون 

5- نزيف غير مبرر

إذا كنت تلاحظ نزيفًا غير مبررًا من الجلد أو الشامات، فقد يكون هذا علامة محتملة على وجود سرطان الجلد

ونحن إذ ننوه في هذا السياق إلى أنه في حال ما لاحظت أي من هذه الأعراض أو كنت قلقًا بشأن تغيرات في جلدك، حينها يُنصح بزيارة الطبيب المختص لتقييم الحالة وإجراء الفحوصات اللازمة، حيث يتم تشخيص سرطان الجلد عادًة من خلال الفحص السريري وفحص الأنسجة في حال الشك

أسباب سرطان الجلد

يُعد من أبرز أسباب سرطان الجلد هو تكرار التعرض للأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن أشعة الشمس، أو أسرة التسمير، أو أي مصدر آخر، لكن بشكل عام تشمل أسباب سرطان الجلد الأخرى ما يلي

1- التعرض لمستويات عالية من الإشعاع، مثل الأشعة السينية

2- التعرض للمواد الكيميائية السامة 

3- التعرض للعلاج الإشعاعي 

4- ضعف جهاز المناعة

5- الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري 

الفرق بين سرطان الجلد والحساسية

تشمل أهم الفروق بين سرطان الجلد والحساسية ما يلي

أولًا: سرطان الجلد

نوعية التغييرات الجلدية: يظهر سرطان الجلد عادةً كنمو غير طبيعي أو غير عادي في الجلد، قد يكون كتقرح أو كتورم.

تطور الأعراض: قد يكون النمو متسارعًا وغير متوقع، ويظهر تغييرات في اللون والشكل.

المناطق المتأثرة: يمكن أن يظهر في أي جزء من الجسم وغالبًا ما يكون في المناطق المعرضة للشمس.

ثانيًا: الحساسية (الطفح الجلدي بسبب الحساسية)

نوعية التغييرات الجلدية: يظهر الطفح الجلدي الناتج عن الحساسية عادةً كطفح جلدي، ويمكن أن يكون مصحوبًا بحكة.

تطور الأعراض: يحدث الطفح بشكل عادة بعد التعرض للمادة المسببة للحساسية ويمكن أن يتلاشى بمجرد تجنب هذه المادة.

المناطق المتأثرة: قد يظهر الطفح في أي جزء من الجلد ولا يقتصر على المناطق المعرضة للشمس.

من الجدير بالذكر أن هذه المقارنة تعتمد على الفحص السطحي، ولكن التشخيص النهائي يتطلب تقييمًا من قبل الطبيب، خاصة إذا كان هناك شكوك بشأن تغييرات في الجلد.

الكشف المبكر سرطان الجلد

الكشف المبكر لسرطان الجلد يلعب دورًا هامًا في زيادة فرص العلاج الناجح وتحسين نتائج العلاج. إليك بعض الطرق المشتركة للكشف المبكر عن سرطان الجلد:

فحص الذات والفحص الذاتي للجلد: قم بفحص جسمك بانتظام للتحقق من وجود أي تغيرات في الجلد، بما في ذلك الشامات والكائنات الجلدية الأخرى. إذا لاحظت أي تغيرات مشتبه فيها، مثل تغير في الحجم أو الشكل أو اللون، قم بزيارة الطبيب للفحص.

الكشف السريري: راجع طبيب الأمراض الجلدية بشكل منتظم لإجراء فحص شامل للجلد والشامات. يمكن للأطباء المتخصصين في الجلدية رؤية التغيرات الدقيقة وتقييمها بشكل أفضل.

الفحص الجراحي: يمكن أن يشمل الفحص الجراحي استخدام جهاز مجهري لفحص الشامات المشتبه فيها أو إجراء عملية استئصال جزء صغير من الشامة أو الكائن الجلدي المشتبه فيه لإجراء البيوبسي.

فحوصات التصوير: يمكن استخدام التصوير بالأشعة فوق البنفسجية لفحص الجلد وتحديد التغيرات الدقيقة في الشامات والأنسجة الجلدية الأخرى.

بواسطة الحاسوب: تقنيات مثل التصوير بالأشعة المقطعية (CT scan) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) يمكن أن تستخدم لتقييم العمق وانتشار سرطان الجلد في الأنسجة الداخلية.

يجب عليك أيضًا اتباع إرشادات وتوصيات الحماية من أشعة الشمس وتجنب التعرض المفرط لها، واستخدام واقي الشمس بشكل منتظم والحفاظ على صحة الجلد بشكل عام

تشخيص سرطان الجلد

تشخيص سرطان الجلد ينطوي على عدة خطوات. إذا كان لديك أعراض مشتبه فيها أو شك في وجود سرطان الجلد، فإليك الإجراءات الشائعة التي يتم اتباعها في تشخيص سرطان الجلد:

الفحص السريري: يقوم الطبيب بفحص الجلد والشامات وأي تغيرات قد تكون موجودة. يحدد الطبيب حجم الشامة أو الورم وشكله ولونه وحدوده ومظهره العام.

الفحص بالمجهر: في حالة وجود شك في الشامة أو الورم، قد يتم أخذ عينة صغيرة من الجلد المصاب لإجراء فحص بالمجهر. يشمل ذلك عملية تسمى البيوبسي (biopsy)، حيث يتم أخذ جزء من الجلد المشتبه فيه وإرساله للتحليل المخبري لتحديد وجود خلايا سرطانية.

تصوير الجلد: في بعض الحالات، يمكن استخدام تقنيات التصوير مثل التصوير بالأشعة فوق البنفسجية أو التصوير بالأشعة المقطعية لتقييم العمق وانتشار السرطان في الأنسجة الداخلية.

فحص الغدد الليمفاوية: إذا تم تشخيص سرطان الجلد وتشير العلامات إلى احتمال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية، قد يتم إجراء فحص الغدد الليمفاوية لتحديد ما إذا كانت الخلايا السرطانية قد انتشرت.

بناءً على نتائج هذه الاختبارات والتقييمات، يتم تحديد مرحلة سرطان الجلد وتحديد العلاج المناسب. قد يشمل العلاج إزالة الورم جراحيًا، أو العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، أو علاجات مستهدفة أخرى تستهدف الخلايا السرطانية.

علاج سرطان الجلد

أولًا: علاج سرطان الجلد غير الميلانومي

يخضع معظم المصابين بسرطان الجلد غير الميلانومي لواحد أو أكثر من العلاجات التالية:

1- الجراحة 

 عادةً ما يتم علاج سرطان الجلد بالجراحة لإزالة السرطان أو تدميره. ويمكن للأطباء إجراء أنواع مختلفة من الجراحة لعلاج سرطان الجلد.

2- العلاج الإشعاعي

يستخدم العلاج الاشعاعي الخلايا السرطانية. يمكن استخدامه عندما تكون الجراحة غير ممكنة. ويمكن استخدامه أيضًا بعد الجراحة إذا لم يكن بالإمكان إزالة السرطان تمامًا.

3- كريمات الجلد

قد يصف طبيبك كريمًا قويًا لكي تضعه على سرطان الجلد. ويمكن للدواء الموجود في هذه الكريمات قتل خلايا السرطان

4- العلاج الضوئي الديناميكي

 يقتل العلاج الضوئي الديناميكي خلايا السرطان. وفي هذا العلاج، يستخدم الطبيب كريمًا خاصًا وضوءًا خاصًا لعلاج سرطان الجلد.

في بعض الحالات، قد تُستخدم علاجات أخرى. بالنسبة لأنواع معينة من سرطان الجلد غير الميلانومي التي لا يمكن علاجها بالخيارات المذكورة أعلاه، قد يوصي الأطباء بواحد مما يلي:

العلاج المناعي

 يعتبر العلاج المناعي هو المصطلح الذي يستخدمه الأطباء لوصف الأدوية التي تعمل مع الجهاز المناعي للشخص لوقف نمو السرطان.

العلاج الموجَّه

 يعد العلاج الموجَّه هو المصطلح الذي يستخدمه الأطباء لوصف الأدوية التي تعمل فقط على أنواع من السرطان ذات خصائص معينة. وعادةً ما تعمل هذه الأدوية عن طريق حجب بروتين أو جزيء معين.

ثانيًا: علاج سرطان الجلد الميلانومي

 يخضع معظم المصابين بالميلانوما لواحد أو أكثر من العلاجات التالية بناءً على المرحلة:

1- الجراحة

عادةً ما يتم علاج الميلانوما بالجراحة لإزالة السرطان. يحتاج معظم الأشخاص إلى جراحة أخرى حتى لو بدا أن الخزعة قد أزالت كل المناطق غير الطبيعية. وأثناء الجراحة، قد يفحص الطبيب أيضًا العقد اللمفاوية القريبة لمعرفة ما إذا كانت الميلانوما قد انتشرت داخل الجسم. والعقد اللمفاوية هي أعضاء على شكل حبوب الفاصوليا موجودة تحت الجلد وتخزن خلايا مكافحة العدوى.

2- العلاج المناعي

  هو المصطلح الذي يستخدمه الأطباء لوصف الأدوية التي تعمل مع جهاز مكافحة العدوى في الجسم لوقف نمو السرطان.

3- العلاج الموجَّه

 كما قلنا من قبل يستخدمه الأطباء لوصف الأدوية التي تعمل فقط على أنواع من السرطان ذات خصائص معينة. وعادةً ما تعمل هذه الأدوية عن طريق حجب بروتين أو جزيء معين.

4- العلاج الإشعاعي

 العلاج الإشعاعي يقتل الإشعاع الخلايا السرطانية

5- العلاج الكيميائي

 العلاج الكيميائي هو المصطلح الطبي الذي يشير إلى الأدوية التي تقتل الخلايا السرطانية أو تمنعها من النمو.

ما الذي سيحدث إذا عادت الميلانوما أو إذا ظهرت ميلانوما جديدة؟

إذا عادت الميلانوما أو ظهرت ميلانوما جديدة، فقد تخضع للجراحة، أو العلاج الإشعاعي، أو العلاج الكيميائي، أو العلاج المناعي مرة أخرى.

الوقاية من سرطان الجلد

يُعد التعرض لأشعة الشمس من أكبر الأسباب المسببة للميلانوما، لذا يُنصح بحماية الجلد من أشعة الشمس، وبشكل عام للوقاية من سرطان الجلد يمكن القيام بالأتي

1- البقاء بعيدًا عن أشعة الشمس في منتصف اليوم أي من 10 صباحًا إلى 4 مساءًا

2- وضع واق للشمس وتكرار وضعة كثيرًا

3- ارتداء قبعة عريضة أو قميصًا طويل الأكمام أو سراويل طويلة

4- تجنب Tan

ويكون بعض الأشخاص معرضين لخطر الإصابة بالميلانوما بدرجة أعلى من غيرهم. فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها إذا كان لديك فرد من العائلة مصابًا بالميلانوما أو إذا كانت لديك شامات معينة غير طبيعية في الماضي. وفي هذه الحالة، قد يوصي طبيبك بفحص جلدك بنفسك كل شهر للبحث عن أي تغيرات، بالإضافة إلى الخضوع للفحص مرة واحدة في العام.

نسبة الشفاء من سرطان الجلد

  بالنسبة ل سرطان الجلد الميلانومي 

يبلغ معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات للأشخاص الذين تم اكتشاف سرطان الجلد لديهم وعلاجه قبل أن ينتشر إلى العقد الليمفاوية 99٪. ولمدة خمس سنوات للورم الميلانيني الذي ينتشر إلى العقد الليمفاوية القريبة 68%. وخمس سنوات للورم الميلانيني الذي ينتشر إلى العقد الليمفاوية البعيدة والأعضاء الأخرى 30٪.

   بالنسبة ل سرطان الجلد غير الميلانومي

 البقاء النسبي لمدة 5 سنوات لـ BCC سرطان الخلايا القاعدية Basal Cell Carcinoma هو 100٪. وهذا يعني أنه، في المتوسط، من المرجح أن يعيش جميع الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الخلايا المخية (BCC) لمدة 5 سنوات على الأقل بعد تشخيصهم مثل الأشخاص من عامة السكان. البقاء النسبي لمدة 5 سنوات لـ SCC سرطان الخلايا القرنية Squamous Cell Carcinoma أقل قليلاً عند 95٪.

Scroll to Top